﴿قل بئسما﴾ أي بئس شيئاً الشيء الذي ﴿يأمركم به﴾ من الكفر ﴿إيمانكم﴾ هذا الذي ادعيتموه؛ وأوضح هذا التهكم بقوله على سبيل الفرض والتشكيك ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ على ما زعمتم، فحصل من هذا أنهم إما كاذبون في دعواهم، وإما أنهم أجهل الجهلة حيث عملوا ما لا يجامعه الإيمان وهم لا يعلمون.


الصفحة التالية
Icon