أي زحزحة مبتدأة من العذاب، وعبر بمن دون عن إعلاماً بأنهم لم يفارقوا العذاب دنيا ولا آخرة وإن لم يحسوا به في الدنيا، ثم فسر الضمير بقوله: ﴿أن يعمر﴾ إنما تزحزحه الطاعة المقرونة بالإيمان الصحيح الذي ليس فيه تفرقة. ولما كان التقدير: لأنهم يعملون في أعمارهم الأعمال السيئة المحيطة، عطف عليه قوله: ﴿والله﴾ الذي له الأمر كله ﴿بصير بما يعملون﴾.
ولما ذكر عداوتهم لأخص البشر واجتراءهم عليه بالتكذيب


الصفحة التالية
Icon