يا رسول الله! أفلا نأخذه فنقتله؟ فقال:» أما أنا فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على الناس شراً «وفي رواية أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى البئر بنفسه ثم رجع إلى عائشة رضي الله عنها فقال:» والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، لكأن نخلها رؤوس الشياطين، فقلت له: يا رسول الله! «أهلا أخرجته؟ فقال:» أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شراً «ويجمع بأنه أتاها صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنفسه الشريفة فلم يخرجه ثم إنه وجد بعض الألم فأرسل إليه، فأخرجه فزال الألم كله، وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه، ثم قال:» أشعرت يا عائشة أن الله تعالى قد أفتاني فيما استفتيته فيه «، قلت: وما ذاك يا رسول الله، قال:» أتاني ملكان «
فذكره، وروى النسائي في المحاربة من سننه وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع وعبد بن حميد وأبو يعلى الموصلي في مسانيدهم والبغوي في تفسيره كلهم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كان رجل يدخل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ