والمرض، وبني الفعل هنا للفاعل إشارة إلى أنه كأنه آت بنفسه تنبيهاً على أنه الأصل بخلاف الإحصار حثاً على الشكر ﴿فمن تمتع﴾ أي تلذذ باستباحة دخوله إلى الحرم بإحرامه في أشهر الحج على مسافة القصر من الحرم ﴿بالعمرة﴾ ليستفيد الحل حين وصوله إلى البيت ويستمر حلالاً في سفره ذلك ﴿إلى الحج﴾ أي إحرامه به من عامة ذلك من مكة المشرفة من غير رجوع إلى الميقات ﴿فما﴾ أي فعليه ما ﴿استيسر﴾ وجد اليسر به ﴿من الهدي﴾ من النعم يكون هذا الهدي لأجل ما تمتع به بين النسكين من الحل وهو مسافر، هذا للمتمتع وأما القارن فلجمعه بين النسكين في سفر واحد وشأنهما أن يكونا في وقتين وقت حل ووقت حرم، وفي العبارة إشعار بصحة إرداف الحج على العمرة لأنه ترق من إحرام أدنى إلى إحرام أعلى.
ولما أفهم التقييد باليسر حالة عسر بينها بقوله: {فمن لم


الصفحة التالية
Icon