مظاهرة كما بين في سورة المجادلة أو غيرها من الأيمان فمنعهم من ذلك بقوله تعالى عادلاً عن خطاب نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تعظيماً لمقامه: ﴿ولا تجعلوا الله﴾ أي الذي لا شيء يداني جلاله وعظمته وكماله ﴿عرضة﴾ أي معرضاً ﴿لأيمانكم﴾ فيكون في موضع ما يمتهن ويبتذل فإن ذلك إذا طال حمل على الاجتراء على الكذب فجر إلى أقبح