وتكثيراً وتنقية وتطهيراً بما يحصل منه بينكم من المودة والبركة من الله سبحانه وتعالى ﴿وأطهر﴾ للقلوب. ولما كان وصف المتكلم بالعلم أدعى لقبول من دونه منه قال مظهراً ومعيداً للاسم الأعظم تعظيماً للأمر: ﴿والله﴾ أي أشير إليكم بهذا والحال أن الملك الأعظم ﴿يعلم﴾ أي له هذا الوصف ﴿وأنتم لا تعلمون*﴾ أي ليس لكم هذا الوصف بالذات لا في الحال ولا في الاستقبال لما أفهمه النفي بكلمة لا وصيغة الدوام.