أن اشتد التشوف إليه فقال: ﴿الوصية﴾ وذكر الفعل الرافع لها لوجود الفاصل إفهاماً لقوة طلبه ﴿للوالدين﴾ بدأ بهما لشرفهما وعظم حقهما ﴿والأقربين بالمعروف﴾ أي العدل الذي يتعارفه الناس في التسوية والتفضيل. قال الحرالي: وكل ذلك في المحتضر، والمعروف ما تقبله الأنفس ولا تجد منه تكرهاً - انتهى. وأكد الوجوب بقوله: ﴿حقاً﴾ وكذا قوله: ﴿على المتقين *﴾ فهو إلهاب وتهييج وتذكير بما أمامه من القدوم على من يسأله على النقير والقطمير.


الصفحة التالية
Icon