للتعريف، ففي اعتباره أن الأخذ من الدنيا إنما يكون بيد لا بيدين لاشتمال اليدين على جانبي الخير والشر - انتهى. فعرض لهم النهر كما أخبرهم به ﴿فشربوا منه﴾ مجاوزين حد الاقتصاد ﴿إلاّ قليلاً منهم﴾ فأطاعوا فأرواهم الله وقوى قلوبهم، ومن عصى في شربه غلبه العطش وضعف عن اللقاء فبقي على شاطىء النهر. قال الحرالي: وفيما يذكر أنه قرىء بالرفع وهو إخراج لهم من الشاربين بالاتباع كأن الكلام


الصفحة التالية
Icon