كانت ما ترد لمن يغفل وكان أغلب الموجودات والجمادات عبر بها فقال: ﴿ما في السماوات﴾ أي كله على علوها واتساعها من ملك وغيره ﴿وما في الأرض﴾ مما تنفقونه وغيره من عاقل وغيره، يأمر فيهما ومنهما بما يشاء وينهى عما يشاء ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء ويضاعف لمن يشاء.
ولما كان التقدير: فهو يعلم جميع ما فيهما من كتمانكم وغيره ويتصرف فيه بما يريد، عطف عليه محذراً من يكتم الشهادة أو يضمر سوءاً غيرها أو يظهره قوله تعالى: ﴿وإن تبدوا﴾ أي تظهروا