الذي في السماء إله وفي الأرض إله} [الزخرف: ٨٤]، ﴿وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه﴾ [الجاثيه: ١٣]، ﴿وله الكبرياء في السماوات والأرض﴾ [الجاثيه: ٣٧]، ﴿كل من عليها فان ويبقى وجه ربك﴾ [الرحمن: ٢٦، ٢٧]، ﴿هو الأول والآخر والظاهر والباطن﴾ [الحديد: ٣]، ﴿وهو معكم أين ما كنتم﴾ [الحديد: ٤]، ﴿ما يكون من نجوى ثلاثه إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا﴾ [المجادلة: ٧]، ﴿فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا﴾ [الحشر: ٢]، ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ [الملك: ١]، ﴿تعرج الملائكة والروح اليه﴾ [المعارج: ٤]، ﴿وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة﴾ [القيامة: ٢٢، ٢٣]، ﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾ [الإنسان: ٣٠]، ﴿وجاء ربك والملك صفاً صفاً﴾ [الفجر: ٢٢] إلى سائر ما أخبر فيه عن تنزلات أمره وتسوية خلقه وما أخبرعنه حبيبه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من محفوظ الأحاديث التي عرف بها أمته ما يحملهم في عبادتهم على الانكماش والجد والخشية والوجل والإشفاق وسائر الأحوال المشار إليها في حرف المحكم من نحو حديث النزول والقدمين والصورة والضحك والكف والأنامل، وحديث عناية لزوم التقرب بالنوافل وغير ذلك من الأحاديث التي ورد بعضها في الصحيحين، واعتنى بجمعها الحافظ المتقن أبو الحسن الدارقطني رحمه الله