الذي وقع إجماع الصحابة عليه ليكون المرجع عند الاختلاف إليه، وهل هي بسيطة أو مركبة ومشتقة أو جامدة وفي كيفية التصرف في لغاتها - استوعبته في كتابي الجامع المبين لما قيل في ﴿كأين﴾، وقال سبحانه: ﴿من نبي﴾ لتكون التسلية أعظم بذكر ما هو طبق ما وقع في هذه الغزوة من قتل أصحابه، واحتمال العبارة لقتله نفسه بقوله: ﴿قتل﴾ أي ذلك النبي حال كونه ﴿معه﴾ لكن الأرجح إسناد ﴿قتل﴾ إلى ﴿ربيون﴾ لموافقته قراءة الجماعة - سوى الحرميين وأبي عمرو -: قاتل معه ﴿ربيون﴾ أي علماؤهم ورثة الأنبياء، وعلى منهاجهم ﴿كثير فما﴾ أي فما تسبب عن قتل نبيهم وهنهم، أو يكون المعنى ويؤيده الوصف بالكثرة -: قتل الربيون، فما تسبب عن قتلهم أن الباقين بعدهم ﴿وهنوا﴾ أي ضعفوا عن عملهم ﴿لما أصابهم في سبيل الله﴾ أي الملك الأعظم من القتل لنبيهم الذي هو عمادهم، أو لإخوانهم الذين هم أعضادهم لكونه من الله ﴿وما ضعفوا﴾ أي