وقال البغوي :( ¼ فQWع... V¢ ÷Y،PVض@... ٌ³X£`حSTے JًW/@... †[¶َ£TWTخ †_TقW©Wڑ " [البقرة: ٢٤٥] القرض : اسم لكل ما يعطيه الإنسان ليجازى عليه، فسمى الله تعالى عمل المؤمنين له على رجاء ما عدّ لهم من الثواب قرضاً ؛ لأنهم يعملونه لطلب ثوابه ) (١).
وقال ابن كثير :( وقوله :¼ فQWع... V¢ ÷Y،PVض@... ٌ³X£`حSTے JًW/@... †[¶َ£TWTخ †_TقW©Wڑ ISمWةYإHTWµS~WTت، ISمVض †_Tت†WإpKV... &_لW¤kY'W{ " [البقرة: ٢٤٥] يحث تعالى عباده على الإنفاق في سبيل الله، وقد كرر تعالى هذه الآية في كتابه العزيز في غير موضع ) (٢).
ومما يؤيد هذا التفسير ويوضحه قول النبي - ﷺ - :" إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال يا رب : كيف أعودك وأنت رب العالمين، قال : أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم : استطعمتك فلم تطعمني، قال : يا رب، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين، قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم : استسقيتك فلم تسقني، قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين، قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي " (٣).
فإن قيل : ما مناسبة اختيار هذا الأسلوب :¼ ٌ³X£`حSTے JًW/@... " دون غيره ؟.
فالجواب من وجوه :
١- أن فيه تأكيداً لاستحقاق الثواب بالعمل، إذ لا يكون قرضاً إلا والعوض مستحق به (٤).
٢- أن فيه حثاً وترغيباً على البذل والزيادة في أعمال الخير.
(٢) تفسير ابن كثير ٢/ ٦١٠.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب باب فضل عيادة المريض (٢٥٧٩) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٤) ينظر : أحكام القرآن للجصاص ١/ ٥٤٧.