ب - إذا كانت المسألة متفقاً عليها، فإني أذكر كلام أهل العلم مع أشهر أدلتهم مما يؤيد كلام ابن عقيل.
ج - إذا كانت المسألة ذات خلاف فإني أذكر في الدراسة محل الخلاف، ثم أشهر الأدلة لكل قول، وما يظهر من مناقشتها.
د - أحرص على النظر والتأمل في تفسير الآية، مجتهداً في أن أجمع بين الأقوال، وأبين عدم تعارضها حسب الاستطاعة والإمكان، وإن لم يتبين وجه الجمع، فإني أختار ما يظهر لي أنه أسعد بالدليل.
٩- عزو الآيات إلى سورها من القرآن وترقيمها، وجعلتها بين معقوفتين هكذا [ ].
١٠- تخريج الأحاديث، وعزوها إلى مصادرها، فأذكر من أخرجها ثم اسم الكتاب والباب ثم رقم الحديث بين قوسين هكذا ( )، فإن كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بهما، وإن لم يكن فيهما، فمع عزوه إلى مصادره أذكر درجته صحةً وضعفاً، معتمداً في ذلك على كلام المحققين من أهل الحديث.
١١- تخريج الآثار وعزوها إلى مصادرها قدر الإمكان.
١٢- إحالة كلام أهل العلم إلى موضعه من كتبهم إن وجدت، أو المعتبرة في نقل أقوالهم عند عدمها.
١٣- نسبة الأبيات الشعرية إلى قائليها.
١٤- شرح وتوضيح المصطلحات والكلمات الغريبة.
١٥- التعريف بالأعلام باختصار ثم الإحالة على مرجع أو اثنين من مراجع ترجمته، مع ملاحظة ما يلي : عدم التعريف بالأنبياء والخلفاء الأربعة ورواة الأحاديث، ومن كان في نص منقول، ولم أذكر الألقاب العلمية ؛ ولم أتبع الأعلام بالدعاء لهم بالرحمة لكون ذلك معلوماً إلا أن ينص عليها المنقول عنه.
١٦- التعريف بالفِرق مما يحتاج إلى تعريف في أول موطن ترد فيه قدر الاستطاعة.


الصفحة التالية
Icon