أي: جَازيْنَاهُمْ كما جَازَوْنَا.
وقال آخَرُ في ذلك: [الكامل]
٥٦ - وَاعْلَمْ يَقِيناً أَنَّ مُلْكَكَ زَائلٌ | وَاعْلَمْ بَأَنَّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ |
٥٧ - إِذَا مَا رَمَوْنَا رَمَيْنَاهُمُ | وَدِنَّاهُمْ مِثْلَ مَا يَقْرِضُونا |
٥٨ - حَصَادَكَ يَوْمَاً مَا زَرَعْتَ وإِنَّمَا | يُدانُ [الفَتَى] يَوْماً كَمَا هُوَ دَائِنُ |
وقال قَتَادَةُ: «الدِّين: الجَزَاءُ ويقعُ على الجزاءِ في الخَيْرِ والشَّرِّ جمِيعاً».
وقال مُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظِي: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّين، يوم لا ينفعُ فيه إلاََّ الدِّين».