٣٧٤٥ - وَقَدْ جَعَلْتُ إِذَا مَا قُمْت يُثْقِلُني | ثَوْبِي فَأَنْهَضُ نَهْضَ الشَّارِبِ السَّكِرْ |
وكُنْتُ أَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ مُعْتَدِلاً | فَصِرْتُ أَمْشِي عَلَى أُخْرَى مِنَ الشَّجَرْ |
وقرأ الباقون «سُكَارَى» بضم السين، وقد تقدم في البقرة خلاف، هل هذه الصيغة جمع تكسير أو اسم جمع. وقرأ أبو هريرة وأبو نهيك وعيسى بفتح السين فيهما، وهو جمع تكسير واحده سكران. قال أبو حاتم: وهي لغة تميم. وقرأ الحسن والأعرج وأبو زرعة والأعمش «سُكْرَى» «وَمَا هُمْ بِسُكْرَى» بضم السين فيهما. فقال ابن جني: هي اسم مفرد كالبشرى بهذا أفتاني أبو علي. وقال أبو الفضل: فُعلى بضم الفاء صفة الواحد من الإناث، لكنها لما جعلت من صفات الناس وهم جماعة أجريت الجماعة بمنزلة المؤنث الموحد.