وقال:
٤٠٥٦ - ما أطْيَبَ العَيْشَ لَوْ أنَّ الفَتَى حَجَرٌ تَنْبُو الحَوَادِثُ عَنْهُ وَهْوَ مَلْمُومُ... وقال:

٤٠٥٧ - وَلَوْ أَنَّ حَيّاً فَائِبُ المُوْتِ فَإِنَّهُ أَخُو الحَرْبِ فَوْقَ القَارِحِ العُدْوَان
قال: وهو كثير في كلامهم، قال شهاب الدين: وقد تقدم أن هذه الآية ونحوهَا يبطل ظاهر قول المتقدمين في «لو» أنها حرف امتنا لامتناع إذ يلزم محذور عظيم وهو أن ما بعدها إذا كان مُثْبَتاً لفظاً فهو مُثْبَتٌ معنى وبالعكس، وقوله: مَا نَفِدت منفي لفظاً فلو كان مثبتاً معنى فسد المعنى، فعليك بالالتفات إلى أول البقرة. وقرأ عبدُ الله: «وبَحْرٌ» بالتنكير وفيه وجهان معروفان، وسوغ الابتداء بالنكرة وقوعقها بعد واو الحال وهو معدود من مسوغات الابتداء بالنكرة، وأنشدوا:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٤٠٥٨ - سَرَيْنَا وَنَجْمٌ قَدْ أَضَاءَ فَمُذْ بَدَا مُحْيَّاكَ أخْفَى ضَوْؤُهُ كُلَّ شَارِقِ