المنافق فجعله كالكلام المستأنف ويجب هناك ذكر الفاعل فقال «ويتوب الله» ثم قال: ﴿وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً﴾ لما ذكر في الإنسان وصفين الظلوم والجهول ذكر من أوصافه وصفين فقال: ﴿وكان الله غفوراً رحيماً﴾ أي كان غفوراً للظالم رحيماً على الجهول.
روى الثَّعْلَبِيُّ عن أبي أُمَامَةَ عن أبيِّ بن كعب قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الأَحْزَاب وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يمِينُه أُعْطِيَ الأَمَانَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ»