وقال آخر:
٤١٩٦ - لَذٌّ كَطَعْم الصَّرخَدِيِّ تَرَكْتُهُ | بأَرْضِ العِدَا مِنْ خَشْيَةِ الحَدَثَانِ |
٤١٩٧ - يَلذُّ لِطَعْمِهِ وَتَخَالُ فِيهِ | إذَا نَبَّهْتَهَا بَعءدَ الْمَنَامِ |
قوله: ﴿لاَ فِيهَا غَوْلٌ﴾ صفة أيضاً وبطل عمل لا وتكررت لتقدم خبرها، وتقدم أول البقرة فائدة تقيم مثل هذا الخبر، والبحثُ مع أبي حيان فيه.
قال الفراء: العرب تقول ليس فيها غِيلَةٌ وغائلةٌ وغُول (وغَوْل) سواء وقال عبيدة: الغَوْلُ أن غتال عقولهم وأنشد قول مطيع بن إياس: