وجعل الفارسيُّ الهمز ضعيفاً وليس كما قال لما تقدم من الأدلة. وقرأ زيد بن عليّ (أيضاً) «بالسَّاقِ» مُفْرَداً اكتفاءً بالواحد لعدم اللَّبْسِ كقوله:
٤٢٧١ -................... وَأَمَّا جِلْدُهَا فَصَلِيبُ
وقوله:
٤٢٧٢ -..................... كُلُوا فِي بَعْضِ بَطْنِكم تَعفُّوا
وقوله:
٤٢٧٣ -...................... فِي حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وَقَدْ شَجِينَا
قال الزمخشري: فإن قلت: بِمَ اتَّصل قوله «ردوها علي» ؟
قلت: بمحذوف تقديره قال ردوها فأضمر وأضمر ما هو جواب له كأنّ قائلاً قال: فماذا قال سليمان؟ لنه موضع متقض للسؤال اقتضاءاً ظاهراً.
قال أبو حيان: وهذا لا يحتاج إليه لأن هذه الجملة مندرجة تحت حكاية القول وهو: «فَقَال: إنِّي أَحْبَبْتُ».