٤٣٠٠ - أَبَنِي كُلَيْبٍ إنَّ عَمَّيَّ اللَّذَا | قَتَلاَ الْمُلُوكَ وَفَكَّكَا الأَغْلاَلاَ |
٤٣٠١ -[و] إنَّ الِّذِي حَانَتْ بِفلْجٍ دَمَاؤُهُمْ | هُمُ القَوْمُ كُلُّ الْقَوْمِ يَا أُمَّ خَالِدِ |
[المؤمنون: ٤٩] قاله الزمخشري، وعبارته: هو رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أرد به إياهُ وَمَنْ تَبِعَهُ كما أراد بموسى إياهُ وَقَوْمَهُ، وناقشه أبو حيان في إيقاعِ الضمير المنفصل موقع المتصل، قال: وإصلاحه أن يقول: وأراده به كما أرادهُ بموسى وقومه، قال شهاب الدين: ولا مناقشة لأنه مع تقديم «به» و «بموسى» لغرض من الأغراض استحال اتِّصال الضمير، وهذا كالبحث في قَوِلِهِ تعالى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾ [النساء: ١٣١] وقوله: