والثاني: أنها حركة بناء تخفيفاً كَأَيْنَ وكَيْفَ. وفي احتمال هذه الوجهين ولن الكميت:
٤٣١٤ - وَجَدْنَا لَكُمْ في آلِ حَامِيم آيَةً | تَأَوَّلَهَا مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِبُ |
وقول شُرَيح بن أوفى:٤٣١٥ - يُذَكِّرُنِي حَامِيم والرُّمْحُ شَاجِرٌ | فَهَلاَّ تَلاَ حَامِيمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ |
وقرأ أبو السَّمَّالِ بكسرها، وهل يجوز أن يجمع (حم) على
«حواميم» ونقل ابن الجوزي عن شيخه الجواليقي أنه خطأ وليس بصواب بل الصواب أن تقول قرأت أل حم، وفي الحديث عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
«إذَا وَقَعْتُ فِي آلِ حمَ وَقَعْتُ في رَوْضَاتٍ أَتأَنَّقُ فيهن» وقال سعيد بن إبراهيم: كلّ آل حم يسمين العرائس، قال الكُمَيْتُ:
٤٣١٦ - وحدنا لكم في آل حاميم..................................................