تَرَى. وقد تقدم أن عَيِيَ وحَيِيَ فيها لغتان، الفَكّ والإدغام. فأما حَيِيَ فتقدَّمَ في الأنفال و (أما) عَيِيَ فكقوله:
٤٤٦٠ - عَيّوا بأمْرِهِمْ كمَا عَيْيَتُ | ببيضَتِهَا الحَمَامَهْ |
قوله: «بِقَادِرٍ» الباء زائدة وحَسَّنَ زيادتَها كَوْنُ الكلام في قوة «أَلَيْسَ اللهُِ بِقَادرٍ». قال أبو عبيدة، والأخفش: الباء زائدة للتوكيد، كقوله: ﴿تَنبُتُ بالدهن﴾ [المؤمنون: ٢٠] وقاس الزجاج «مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أحداً بِقَائِمٍ» عَلَيْهَا. والصحيح التوقف. وقال الكسائي والفراء العرب تدخل الباء في الاستفهام فتقول: ما أظُنُّكَ بقائمٍ.
وقرأ عيسى، وزيد بن علي «قَادِرٌ» بغير ياء.
قوله: «بلى» إيجاب لما تضمنه الكلام من النفي في قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ﴾.