٤٤٦٥ - تَقُولُ وَقَدْ أَفردْتُهَا عَنْ خَليلِهَا | تَعَسْتَ كَمَا أَتْعَسْتَنِي يَا مُجَمَّعُ |
وقيل: التعس ضد الانتعاش، قال الزمخشري (رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى) : وتعساً له نقيض لَعَا لَهُ يعني أن كلمة» لَعَا «بمعنى انْتَعَشَ قال الأعشى:
٤٤٦٦ - بِذَاتِ لَوْث عَفْرَنَاةٍ إذَا عَثَرَتْ | فَالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا مِنْ أَنْ أَقُولَ لعَا |
فصل
قال ابن عباس: صَمْتاً لهم، أي بُعْداً لهم. وقال أبو العالية: سُقْطاً لهم. وقال ابن زيد: شقاءً لهم وقال الفراء: هو نصب على المصدر على سبيل الدعاء. وقيل: في الدنيا العَثْرَةُ، وفي الآخرة التَّردَّي في النار. ويقال للعاثر: تَعْساً إذا لم يريدوا قيامه