٤٤٩٩ - أَخْرَجَ الشَّطْءَ عَلَى وَجْهِ الثَّرَى | وَمِنَ الأَشْجَارِ أفنانُ الثَّمَرْ |
قوله:
«فآزَرَهُ» العامة على المد وهون على
«أَفْعَلَ». وَغَلَّطوا من قال: إنه فاعل كَجَاهَرَ وغَيْرِه بأنه لم يسمع في مضارعه: يُؤَازِرُ على يؤزر. وقرأ ذكوان: فَأَزَرَه مَقصُوراً، جعله ثلاثياً. وقرىء
«فأزَّرَهُ» بالتشديد. والمعنى في الكل: قوّاه. وقيل: ساواه، وأنشد:
٤٥٠٠ - بِمَحْنِيَةٍ قَدْ آزَرَ الضَّال نَبْتُهَا | مَجَرَّ جُيُوشٍ غَانِمِينَ وَخُيَّبِ |
قوله:
«عَلَى سُوقِهِ» متعلق ب
«اسْتَوَى». ويجوز أن يكون حالا أي كائنا على سوقه أي قائما عليها.
وقد تقدم في النمل أن قنبلا يقرأ سؤقه بالهمزة الساكنة. كقوله:
٤٥٠١ - أَحَبُّ المُؤْقِدِينَ إلَيَّ مُؤْسَى..............................