٤٥٨٥ - وَشَبَابٍ حَسَنٍ أَوْجُهُهُمْ | مِنْ إِيَادِ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدْ |
٤٥٨٥ - تَلْقَى الفِجَاجَ بِهَا الرُّكْبَانُ مُعْتَرِضاً | أَعْنَاقَ بُزَّلِهَا مُرْخًى لَهَا الْجُدُلُ |
٤٥٨٦ - بِمُطَّرِدٍ لَدْنٍ صِحَاحٍ كُعُوبُهُ | وَذِي رَوْنَقٍ عَضْبٍ يَقُدُّ الْقَوَانِسَا |
وقال الزمخشري: و «خُشَّعاً» على يَخْشَعْنَ أبْصَارُهُمْ. وهي لغة من يقول: أَكَلُوني البراغيثُ وهي طيىء.
قال أبو حيان: ولا يجري جمع التكسير مَجْرى جمع السلامة فيكون على تلك اللغة النادرة القليلة. وقد نص سيبويه على أن جمع التكسير أكثر في كلام العرب فكيف يكون أكثر ويكون على تلك اللغة القليلة؟ وكذا قال الفراء حين ذكر الإفْراد مذكراً