فَأَكْرِمْ بِنَا أباً وَأَكْرِمْ بِنَا ابْنَمَا
وهو الذي ذهب إليه بعض النحويين وأنشد:
٤٥٢٦ - أَثَوْرَ مَا أَصِيدُكُمْ أَمْ ثَوْرَيْنْ | أَمْ هَذِه الْجَمَّاءُ ذَاتُ القَرنَيْنْ |
وابنما في البيت منصوب على التمييز فالفتح لأجل النصب لا البناء، وليس هذه «ما» الزائدة، بل الميم وحدها زائدة، والألف بدل من التنوين.
الثالث: أنه منصوب على الظَّرْف، وهو قول الكوفيين.
ويجيزون: زَيْدٌ مِثْلَكَ بالفتح، ونقله أبو البقاء عن أبي الحسن ولكن بعبارة مُشْكِلَةٍ فقال: ويقرأ بالفتح، وفيه وجهان:
أحدهما: هو معرب، ثم في نصبه أوجه، ثم قال: أو على أنه مرفوع الموضع،