في سَنةٍ قَدْ كشَفَتْ عَنْ سَاقِهَا | حَمْرَاءِ َبْرِي اللَّحْمَ عَنْ عُراقِهَا |
وقال حاتم الطائيُّ: [الطويل]
٤٨٣٢ - أخُو الحَرْبِ إنْ عَضَّتْ به الحَرْبُ عضَّهَا | وإنْ شَمَّرْتَ عَنْ سَاقهَا الحَرْبُ شَمَّرَا |
وقال الآخر: [مجزوء الكامل]
٤٨٣٣ - كَشفَتْ لَهُمْ عَنْ سَاقِهَا | وبَدَا مِنَ الشَّرِّ البَواحُ |
وقال الراجز: [الرجز]
٤٨٣٤ - أ - قَدْ شَمرَتْ عَنْ سَاقِهَا فشُدُّوا | وجَدَّتِ الحَرْبُ بِكُمْ فَجِدُّوا |
وقال الآخر: [السريع، أو الرجز]
٤٨٣٤ - ب - صَبْراً أُمامُ إنَّهُ شَرُّ بَاقْ | وقَامتِ الحَرْبُ بِنَا على سَاقْ |
قال الزمخشريُّ: الكشفُ عن الساق والإبداء عن الخدام مثل في شدة الأمر وصعوبة الخطب، وأصله في الروع والهزيمة وتشمير المخدراتِ عن سوقهن في الهرب وإبداء خدامهن عند ذلك؛ قال حاتم:
٤٨٣٥ - أ - أخو الحَرْبِ..........................................
وقال ابن قيس الرُّقيَّاتِ: [الخفيف]
٤٨٣٥ - ب - تُذِهِلُ الشَّيْخَ عنْ بنيهِ وتُبْدِي | عَنْ خِدَامِ العَقيلَةُ العَذْراءُ |
انتهى.
فصل في «الساق»
قال ابن عباس في قوله تعالى:
﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ﴾، قال: كرب وشدة.