وقوله: [الرجز]
| ٥٣٣١ - يَا عَلْقَمَهْ يَا عَلْقَمَهْ يَا عَلْقَمَهْ | خَيْرَ تَمِيمٍ كُلِّهَا وأكْرمَهْ |
| ٥٣٣٢ - يَا أقَرعُ بْنُ حَابِسٍ يَا أقْرَعُ | إنَّكَ إنْ يُصْرَعْ أخُوكَ تُصْرَعُ |
| ٥٣٣٣ - ألا يا اسْلَمِي ثُمَّ اسْلَمِي ثُمَّتَ اسْلَمِي | ثَلاثَ تَحِيَّاتٍ وإنْ لَمْ تَكَلَّمِ |
| ٥٣٣٤ - يَا جَعْفَرٌ يَا جَعْفَرٌ يَا جَعْفَر | إنْ أكُ دَحْدَاحَاً فأنت أقْصَرُ |
| ٥٣٣٥ - يَا لَبكْرٍ أنْشِزُوا لِي كُلَيْبَاً | يَا لَبكْرٍ أيْنَ أيْنَ الفِرَارُ |
وقيل: هذا على مطابقة قولهم: تعبد آلهتنا ونعبد إلهك [ثم تعبد آلهتنا ونعبد إلهك، ثم تعبد آلهتنا ونعبد إلهك]، فنجري على هذا أبداً سنةٌ وسنةً، فأجيبوا عن كل ما قالوه بضده، أي: أن هذا لا يكون أبداً.
وقال جماعة: ليس للتأكيد، فقال الأخفش: «لا أعبدُ» الساعة «مَا تَعْبُدُونَ، ولا أنْتُم عَابِدُونَ» السنة «ما أعبدُ» فلا أنا عابد في المستقبل ما عبدتم، ولا أنتم عابدون في المستقبل ما أعبد؛ فزال التوكيد إذ قد تقيد كل جملة بزمان مغاير؛ انتهى.
وفيه نظر، كيف يقيد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نفي عبادته لما يعبدون بزمان؟ هذا مما لا يصح، وفي أسباب النزول أنهم سألوه أن يعبد آلهتهم سنة، فنزلت، فكيف يستقيم هذا؟.
وجعل أبو مسلم التغاير بما تقدم عنه، وهو كون «ما» في الأوليين بمعنى «الذي»، وفي الأخريين: مصدرية، وفيه نظر من حيث إن التكرار إنَّما هو من حيث المعنى، وهذا موجود، كيف قدر «مَا».
نتائج البحث
