مذاهبَ العَرَبِ وما لهم في النصْبِ على الاختصاص من الافتنانِ، وغَبِيَ عليه أنَّ السابقين الأولين الذين مَثَلهُم في التوراة ومثلُهم في الإنجيل، كانوا أبعدَ همةً في الغَيْرَةِ عن الإسلام وذَبِّ المَطَاعِن عنه من أن يقولوا ثُلْمَةً في كتاب الله؛ ليسُدَّها من بَعْدَهم، وخَرْقاً يَرْفُوهُ مَنْ يلحَقُ بهم». وأمَّا قراءةُ الرفْعِ، فواضحةٌ.
قوله تعالى: ﴿والمؤتون﴾ فيه سبعةُ أوجهٍ أيضاً:
أظهرها:


الصفحة التالية
Icon