يكتفي به المقتصد، وينطلق منه إلى آفاق البحث كل مجتهد.
وقد جعلته في بابين يسبقهما تمهيد، وهذه المقدمة.
الباب الأول : موضوعه : القراءات والقراء.
وقد قدمته في أربعة فصول :
الفصل الأول : مفاهيم أساسية تدور حول تعريف القراءات ونشأتها، ومكانتها، وأساس الاختلاف.
الفصل الثاني : القراءات المقبولة والشاذة.
الفصل الثالث : القراء من عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم مع التعريف بالقراء الأربعة عشر.
الفصل الرابع : عن ترتيل القرآن وصور الترتيل وأركانه.
والباب الثاني : بحوث في القراءات.
وقد عرضته في ثلاثة فصول :
الفصل الأول : الأحرف السبعة والقراءات السبع.
الفصل الثاني : الأصول والفرش
الفصل الثالث : رسم المصحف -نماذج له- شبه وردود.
الفصل الرابع : صور من الاحتجاج للقراءات.
أرجو أن أكون -بهذا- قد أوفيت على الغاية أو دانيت، فإن أصبت فالحمد لله وحده وإن كانت الأخرى فجل من لا يخطئ وحسبي سلامة القصد، واستقامة الهدف.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب؟
دكتور السيد رزق الطويل
الأستاذ المشارك بقسم الدراسات العليا
كلية اللغة العربية- جامعة أم القرى
مكة المكرمة ٢٦ من المحرم ١٤٠٥ هـ ٢١/ ١٠/ ١٩٨٤م
١١ | ٣٢٠