اثنان، وفي الخيشوم واحد.
ومن جعلها ستة عشر : أسقط مخرج الجوف، ووزع حروفه وهي حروف المد على بعض المخارج فجعل الألف مع الهمزة من أقصى الحلق، وياء المد مع الياء المحركة من وسط اللسان، وواو المد من الشفتين مع الواو المحركة.
ومن جعلها أربعة عشر : أسقط مخرج الجوف كذلك، وجعل مخارج اللسان ثمانية بجعله مخرج اللام والراء والنون واحدًا.
وقد التزمت في العرض السابق مذهب ابن الجزري، وهو المشهور عند أهل الأداء والذي سار عليه من قبل الخليل وجمهرة من النحويين والقراء كما ذكرنا١.
________
١ يراجع الكتاب لسيبويه، والمقتضب للمبرد، والنشر لابن الجزري.
١٢٢ | ٣٢٠