وهناك من يرتبها حسب حالة الحرف لا على حسب نوعه، فأعلاها : المشدد الموقوف عليه، ثم الساكن في الوقف، ثم الساكن وصلًا، ثم المتحرك.
وتلزم القلقلة هذه الحروف سكونها، سواء أكانت وسطًا أم طرفًا، مثال المتوسطة "خلقنا"، "قطمير"، "ربوة"، "اجتباه"، "يدخلون"، والمتطرفة مثل :"خلاقْ، محيطْ، بهيجْ، مجيدْ". هذا في حالة الوقف عليها؛ إذ إن بيانها حال الوقف أولى، ولا سيما إذا كان الموقوف عليه مشددًا مثل :﴿جِئْتَ بِالْحَقّ﴾.
١٣- اللين : وهو في اللغة ضد الخشونة، واصطلاحًا إخراج الحرف في يسر وبلا كلفة، وحروفه : اثنان : الواو والياء الساكنان، والمفتوج ما قبلهما نحو : خوف -بيت.
١٤- والانحراف لغة : الميل، واصطلاحًا : ميل الحرف بعد خروجه إلى طرف اللسان، وله حرفان : اللام والراء. وتلزمهما هذه الصفة لانحرافهما عن مخرجهما، حتى يتصلا بمخرج غيرهما، فاللام إلى ناحية طرف اللسان، والراء إلى ظهره.
١٥- والتكرير لغة : الإعادة مرة بعد مرة، واصطلاحًا : ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف، وهي صفة تلزم الراء، والغرض من معرفتها الابتعاد عنها.
١٦- والتفشي لغة : الانتشار والاتساع، واصطلاحًا : انتشار الهواء في الفهم عند النطق بالشين حتى يتصل بمخرج الظاء المعجمة، قيل : إن هذه الصفة خاصة بالشين وهو الأصح، وقيل : تشاركها في هذه الصفة : الفاء، والثاء، والضاد، والصاد، والراء والسين.
١٢٦ | ٣٢٠