الصورة مثل قوله تعالى١ :﴿هُنَالِكَ تَبْلُو﴾، قرئ :"تتلو".
٤- تغير في الحروف مع تغير في الصورة لا المعنى نحو :"الصراط، والسراط"، "وبصطة، وبسطة".
٥- تغير في الحرف والصورة والمعنى واحد وتختلف عن الصور السابقة بأن هذه حدث فيها تقديم وتأخير بين حروفها مثل :"يَأْتَل، ويَتَأَلَّ"٢، والسابقة استبدل فيها حرف بحرف.
٦- التغيير بالتقديم والتاخير. قرئ :﴿وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا﴾٤، بالتقديم والتأخير، وقرئ :﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَق﴾٥، "وجاءت سكرة الحق بالموت".
٧- التغيير بالزيادة والنقصان نحو قوله تعالى :﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوب﴾٦، قرئ :"وأوصى".
الرأي الخامس :
ذهب إليه الإمام أبو الفضل الرازي. ويرى فيه وجوه التغاير السبعة التي ترجع إليها القراءات غير الوجوه التي ذهب إليه ابن الجزري، وهي في مجملها أمور نحوية وتصريفية.
١- اختلاف الأسماء بالإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
________
١ سورة يونس : ٣٠.
٢ سورة التوبة : ٢٢ قرأ الجمهور "يأتل" وقرأ أبو جعفر "يتأل" على وزن يتفعل بمعنى الحلف فيهما "إتحاف فضلاء البشر ص٢٢٤.
٣ آل عمران : ١٩٥.
٤ التوبة : ١١١.
٥ سورة "ق".
٦ البقرة : ١٣٢.
١٤٠ | ٣٢٠


الصفحة التالية
Icon