٦- الاختلاف في وجوه الإعراب، مثل :﴿فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾١، وقد أشرنا إلى القراءتين فيها وهي اختلاف الإعرابيين من الفاعل والمفعول به.
٧- اختلاف لغات العرب في التفخيم والترقيق، والهمز والتسهيل، والإظهار والإدغام ونحو ذلك.
هذا وقد اتجه مكي بن أبي طالب إلى رأي يكاد يجمع بين ما ذهب إليه الرازي وابن الجزري من وجوه التغاير السبعة ونسبه إلى ابن قتيبة "ت٢٧٦ هـ"، وابن شريح "٤٧٦هـ"، وأكبر الظن أن الرازي وابن الجزري أخذا رأييهما منه.
الرأي السادس :
ذهب إليه شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل، المعروف بأبي شامة المقدسي٢ المتوفى سنة : ٦٦٥.
يرى الأحرف السبعة هي الأصول السبعة المطردة في القراءات وهي :
١- وصل ميم الجمع وهاء الضمير وعدم ذلك.
٢- الإظهار الإدغام.
٣- والمد والقصر.
٤- وتحقيق الهمز وتسهيله.
٥- والإمالة وعدم الإمالة.
٦- والوقف بوجوهه المتنوعة : الإسكان، والروم، والإشمام.
________
١ البقرة : ٣٧ وراجع سراح القاريّ المبتدي لابن الناصح ص١٩١ المكتبة التجارية الكبرى.
٢ المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز ط. بيروت ص١٢٧.
١٤٢ | ٣٢٠


الصفحة التالية
Icon