في خمسة مواضع :﴿فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ﴾ [يوسف : ٨٠]، ﴿وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ﴾ [يوسف : ٨٧]، ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ﴾ [يوسف : ١١٠]، وفي [الرعد : ٣١]، ﴿أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا﴾.
قرأ البزي بالألف وفتح الياء من غير همز، وهناك روايات مختلفة عنه.
وقرأ الجماعة بالهمز.
٣- المتحركة لَامًا :
النوع الثالث من الهمزة المفردة المتحركة : أن تقع لَامًا.
ولها صورتان :
الأولى : أن يسبقها متحرك.
مثل ﴿الصَّابِئِين﴾ [البقرة : ٢٦٢] و [الحج : ١٧]، ﴿وَالصَّابِئُون﴾ [المائدة : ٦٩].
فقد ترك همزهما نافع، وهمز الباقون.
وهناك أحد عشرة حرفًا أخرى اختلفت فيه آراء القراء١، وليس لهم أصول مطردة فيها.
الصورة الأخرى : أن يسبقها ساكن.
اختلف القراء فيها في أصلين مطردين وفي ثلاثة أحرف.
أول الأصلين :"النبي، النبيين، الأنبياء، النبوة"، ونحوها حيث وقع.
قرأ نافع بالهمز إلا أن قالون ترك الهمز في الأحزاب :"للنبي إن أراد، بيوت النبي إلا"، ٥٠، ٥٣، وذلك في الوصل فقط، وفي الوقف يهمز، وبقية القراء بغير همز.
________
١ راجع الإقناع ج١ ص٤٠١ وما بعدها.
٢٠٩ | ٣٢٠


الصفحة التالية
Icon