وقد وقعت هذه في سبع كلمات من الكتاب العزيز.
﴿إِصْرَهُم﴾ [الأعراف : ١٥٧] و﴿مِصْر﴾ في أربعة مواضع :[يونس : ٨٧] و [يوسف : ٢١، ٩٩]، و[الزخرف : ٥١]، و﴿فِطْرَةَ اللَّه﴾١ [الروم : ٣٠]، و﴿قِطْرًا﴾ [الكهف : ٩٦]، و﴿مِصْرًا﴾ [البقرة : ٦١] ﴿إِصْرًا﴾ [البقرة : ٢٨٦] و﴿وِقْرًا﴾ [الذاريات : ٢].
وهنا يبدو أن القراء لم يحفلوا بالكسر في هذه الكلمات السبع وذلك لسبب صوتي هو وجود الحرف المستعلي.
د- كل راء ساكنة قبلها فتحة أوضمة أو كسرة عارضة، أو كانت الكسرة لازمة وبعد الراء حرف استعلاء مفتوح.
وأمثلة ذلك : مرجعكم، كرسيه، أم ارتابوا، إرصادًا، مرصادًا، فرقة، قرطاس.
١- ما أجمعوا على ترقيقه.
أ- كل راء مكسورة كسرة عارضة أو لازمة مثل : فريق، الحريق، رئاء، نكر، نهر.
ب- كل راء ساكنة، وما قبلها مكسور كسرًا لازمًا وليس بعدها حرف استعلاء مثل : مريه، شرعة، فرعون، الإربة، فرق.
٣- ما أجازوا فيه الوجهين.
كل راء ساكنة بعدها ياء مفتوحة نحو :"مريم، قرية، من قريتنا، من قريتكم".
________
١ في خط المصحف التاء مفتوحة، والتاء المربوطة تكتب في خط المصحف مفتوحة في ١٣ كلمة منها كلمة فطرة.
٢٢٣ | ٣٢٠


الصفحة التالية
Icon