أخذ القراءة عرضًا عن أحمد بن محمد النبال، وخلفه في القيام بها بمكة، وروى القراءة عن البزي وروى القراءة عنه كثيرون، منهم أو ربيعة محمد بن إسحاق، وابن مجاهد، وابن شنبوذ وغيرهم.
تولى الشرطة بمكة، وكان لا يليها إلا من عرف بالصلاح والتقوى، وكان من أهل الفضل والخير؛ ليكون على صواب فيما يصدره من أحكام، وما يقيمه من حدود، فكان محمود السيرة.
تقدمت به السن فقطع الإقراء قبل أن يموت ببضع سنين، توفر سنة ٢٩١هـ عن ست وتسعين سنة١.
________
١ راجع في ترجمته الإقناع، وغاية النهاية ج١، والنشر، والأعلام ٧/ ٦٢.
٨٠ | ٣٢٠