( وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ ) وهي الجبال لئلا تميد بأهلها وتضطرب، فإنها مقرة على تيار الماء المحيط بها من جميع جوانبها.
كما قال تعالى :(وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً ).
وقال تعالى (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ).
وقال تعالى (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ ).
( وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) أي من جميع الزروع والثمار والنبات والأنواع، ذات المنظر الحسن.
كما قال تعالى ( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ).
وقال تعالى (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ).
وقال تعالى (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ).
وقال تعالى (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).
( تَبْصِرَةً وَذِكْرَىَ لِكُلّ عَبْدٍ مّنِيب ( أي ومشاهدة خلق السموات والأرض وما جعل الله فيهما من الاَيات العظيمة تبصرة ودلالة وذكرى لكل عبد منيب أي خاضع خائف وجل رجاع إلى الله عز وجل.
( وَنَزّلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً مّبَارَكاً ( أي نافعاً.
( فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنّاتٍ ) أي حدائق من بساتين ونحوها.
( وَحَبّ الْحَصِيدِ ) وهو الزرع الذي يراد لحبه وادخاره.
كما قال تعالى (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ. فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ).
( وَالنّخْلَ بَاسِقَاتٍ ) أي طوالاً شاهقات.
( لّهَا طَلْعٌ نّضِيدٌ ) أي منضود.
( رّزْقاً لّلْعِبَادِ ) أي للخلق.


الصفحة التالية
Icon