وقال - ﷺ - ( المسلم من سلم المسلون من لسانه ويده ) متفق عليه.
وقال - ﷺ - ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) متفق عليه.
قال سعيد بن عبد العزيز : لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين : صموت واعٍ، وناطق عارف.
وقال عمرو بن العاص : الكلام كالدواء، إن أقللتَ منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.
وقال لقمان لابنه : يا بني ! إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك.
وقال الحسن : اللسان أمير البدن، فإذا جنا على الأعضاء شيئاً جنت، وإذا عفا عفت.
قال الشاعر :
احفظ لسانك أيها الإنسانُ لا يلدغنك إنه ثعبانُ
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانه كانت تهابُه الشجعانُ
وجوب الاستعداد للموت قبل قدومه فجأة.
إثبات النفخ في الصور.
والنفخ في الصور ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
من الكتاب قوله تعالى :(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ).
وقال تعالى :(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ).
وقال تعالى :( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً).
وقال تعالى :(وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ).
ومن السنة :
عن عبد الله بن عمرو قال : جاء أعرابي إلى النبي - ﷺ - فقال : ما الصور ؟ قال :( قرن ينفخ فيه ).
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - ﷺ - :( ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتاً ورفع ليتاً، ثم لا يبقى أحد إلا صعق... ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ).
وأجمع المسلمون على ثبوته.
النافخ في الصور هو إسرافيل - عليه السلام -.


الصفحة التالية
Icon