النهى عن قراءة القران فى الركوع و السجود وإنما وظيفة الركوع : التسبيح ووظيفة السجود : التسبيح والدعاء، فلو قرأ فى ركوع أو سجود غير الفاتحة كُِره ولم تبطلْ صلاته، وان قرأ الفاتحة ففيه وجهان لإصحابنا أي ـ الشافعية ـ وأصحهما أنه كغيره فَيُكره و لاتبطل صلاته و الثانى يُحرم وتبطل صلاته هذا إذا كان عامداً، فإن قرأ سهواً لم يُكره وسواء قرأ عمداً أو سهوا يسجد للسهو عند الشافعى رحمة الله عليه ( شرح النووى )
إختلف العلماء فى وصول ثواب القرآن. فالمشهور من مذهب الشافعى أنه لايصل وذهب احمد بن حنبل وجماعة من أصحاب الشافعى إلي أنه يصل فالإختيار أن يقول القارئ بعد فراغه : اللهم أوصل مثل ثواب ما قرأته إلى فلان ( وهذا يعد إجتهاد فلم يثبت فى السنة أن النبى ﷺ قرأ قراناً على ميت )
القراءة بأجر ولو بشرط فلا يصل ثوابها، و الآخذ والمُعْطِى آثمان به عند الحنفيين و أحمد لحديث عبد الرحمن بن شبل أن النبى ﷺ قال: " إقروءا القرآن واعملوا به ولا تجفوا عنه ولا تغلو فيه ولا تأكلو به و لا تستكثروا به "
قراءة القرآن ( و خاصة الفاتحة والصمدية و المعوذتين وليس ) عند الدفن من البدع
لا بأس من تقبيل المصحف بعد قراءته فقد قال بهذا بعض أهل العلم لابد من تعظيم كلام الله ( والصحيح أنه بدعة ) لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التغبير بدعة ينهى عنها.
القسم بصفة من صفات الله جائز مثل أن نقول : وعزة الله لأفعلن، وقد نص على هذا أهل العلم حتى قالوا لو أقسم بالمصحف جائز لأن المصحف مشتمل على كلام الله من صفاته.
*********************************
الإنسان فى القرآن


الصفحة التالية
Icon