الإنجليزى[و. موير]قد أعلن ذلك قبله إذ قال :﴿ إن المصحف الذى جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يد ليد حتى وصل إلينا بدون أى تحريف. ولقد حُفِظَ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أى تغيير على الإطلاق..... فلم يوجد إلا قرآن واحد لجميع الفرق المتنازعة ﴾.
إذن فهو قرآن واحد يجمع المسلمون ويجتمعون عليه تلاوةً وقراءة ًوتعبدا ً وتشريعا ًحفظه الله بحفظه على مر الأزمان، ورغم حقد الحاقدون. ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون )
من أنكر أو سب القرآن
.... أجمع المسلمون على تكفير كل من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه، أو زاد فيه، أو زعم أنه ليس بحجة للنبى ﷺ، أو ليس فيه حجة ولا معجزة أو أنه لا يدل على الله، ولا يدل على ثواب ولا عقاب ولا حكم، أو أنكر ما فى أيدى الناس من مصحف المسلمين، ولم يكن جاهلاً، ولا قريب عهد بالإسلام.
وقد أجمع العلماء أيضا على تكفير من أستخف بالقرآن أو المصحف، أو بشئ منه، أو كذب يشئ مما صرح به من حكم أو خبر، أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته على علم منه بذلك، أو شك فى شئ من ذلك فهو كافر عند أهل العلم بإجماع وكذلك من كذب ببعض القرآن فقد كذب به كله، ومن كذب به فقد كفر به، ومن كفر به فقد كفر بالله والعياذ بالله.
وسيبقى القرآن
أحبتي وأحبائي فى الله.....


الصفحة التالية
Icon