وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما
ظهر.
قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن أبي لهيئة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزب!ير، عن عائشة؟ قالت: كانت سورة الأحزالث اقرأ في زمان الذي ! مائتي آية، فلما كتب عثمان الصاحب لم يقدر إلا على ما هو الآن.
وقال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن البارك بن الفضيلة، عن عاصم بن أبي الوجود، عن في ز بن حبيش، قال: قال لي أتي بن كعب: كأين تعد سورة الأحزاب؟ اثنت!ين وسبعين آية، أو ثلاثة وسبعين آية؟ قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجوهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.
وقال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد
ابن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل- أن خالته قالت: لقد أقرأني رسول الله ! آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجوهما البتة بما قضيا من اللذة.
وقال: حدثنا حجاج، عن ابن جرير، أخبرني ابن أبي حميد، عن حميدة بنت
أبي يونس، قالت: قرأ علب أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن اللهب وملائكته يصلون على الذي يا أ عكا الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسلما. وعلى الذين يصلون الصفوف الأول- قالت دبل أن يغتر عثمان الصاحب.
وقال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسم، عن عطاء بن يسار، عن أبي وأقد الليثي، قال: كان رسول الله ! إذا أوحي إليه أتيناه فعقمنا مما أوحي إليه. قال: فجئت ذات يوم فقال: إن الله يقول إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادين لأحمد أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحصت أن يكون له الثالث، ولا يملأ جوف ابن آفي م إلا الشاب، ويتوب الله على من تاب ى


الصفحة التالية
Icon