وقد كان الصحابة يتحاشون عن تفسير القرآن بالرأي، ويتوقفون عن أشياء
لم يبلغهم فيها شيء من النص !. وقد ظهر لي تفصيل حسن أخذته مما رواه ابن جرير عن ابن عباس، موقوفا من طريق، مرفوعة من أخرى:
التفسير على أربعة أوجه: وجه ترفه العرب من كلامها، وتفسير لا يرفه أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله؟ فما كان عن الصحابة مما هو من الوجهي الأولين فليس بمرفوع؟ لأنهم أخذوه من معرفتهم بلسان العرب، وما كان من الوجه الثالث فهو مرفوع إذ لم يكونوا يقولون في القرآن بالرأي.
وأخرج ابن ألب حاتم وغيره من طريق ابن ألب طلحة عن ابن عباس في قوله: (ئؤتي ائجكقة من يشتاء! أ البقرة: ٢٦٩،. قال: الغرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتنا بها، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرا من، وأمنا له. وأخرج ابن مردوده من طريق جوينر، عن الضحوك، عن ابن عباس- مرفوعا: يؤتي الحكمة من يشاء. قال: القرآن. قال ابن عباس: يعني تفسيره فإنه قد قرأه التي والفاجر.
وأخرج ابن ألب حاتم عن عمرو بن مرة، قال: ما مررت بآية لا أعرفها إلا أحزنتني؟ لأفي سمعت الله يقول: (وتلك الأفعال تضرئقا للناس وما يغقفقا إلا العالون ! أ العنكبوت: ٤٣،.
قال ابن عباس: الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالأعرالب ٣صذ الشتغز هذا.
وأخرج أبو عبيد، عن الحسن، قال: ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يعم شئتم ائزلت؟ وما أراد بها؟
وأخرج ابن الأنباري عن ألب بكر الصديق، قال: لأدق أعرب آية من القرآن أجب بقي من أن أحفظ آدم.


الصفحة التالية
Icon