وقال الأشعري: الظرف متعلق بيعا، أي عالم بما في السموات والأرض.
ومن ذلك قوله تعالى: (سنفرع لكم أيها الثقلان !، ١ الرحمن: ٣١، ، أي نقصد جزاءه.
قال ابن اللبان: ليس من التشابه قوله تعالى: فإن تدشن هتك لشتديد!
أ البروج: ١٢، ، لأنه فسره بعده بقوله: إنه هو ئئلإيء ويعيد، تنبيها على أن، بطشه عبارة عن تصرفه في بدئه وإعادته، وجيع تصرفاته في مخلوقاته.
ومن التشابه أوائل السور. والخيار فيها أنها أيضا من الأسرار التي انفرد الله بعلمها. وقد كثرت التقوا ٤ فيها، ومرجعها كلها إلى قول واحد، وهو أنها حروف مقطعة، كل حرف منها مأخوذ من اسم من أسمائه تعالى. والاكتفاء ببعض الكلمة معهود من العربية، قال الشاعر:
ففت قفي فقالت كافأ
أي وقفت. وقال:
بالخير خيرات وإن مترا في ولا اريك الث!ز إلا أن ما قالوا جيعآ كلهم خلافا
أراد ألا تركبوا ألا فاركبوا. وهذا القول اختاره الزجاج. وقال: العرب تنطق بالحرف الواحد تدل على الكلمة التي هو منها.
وقيل: إنها الاسم الأعظم، إلا أنا لا نعرف تأليفه منها، وكذا نقله ابن عطية.
وأخرج ابن جرير بسند صحيح عن ابن مسعود، قال: هو اسم الله الأعظم.
قال السهيلي: لعل عدد الحروف التي في أوائل السور مع حذف الكرة للإثارة إلى مدة بقاء هذه الأمة.
قال ابن آخر: وهذا باطل لا يعتمد عليه؟ فقد ثبت عن ابن عباس الزجر
١١٧


الصفحة التالية
Icon