١ ذ/ خ!* أطأ، أو ١ لمجل ل خص
الناس؟ إذ لا تجد من يتقيأ من سماع صوت الحمير أو الكلاب، ولو سمعته إثر سماعك أفصح كلام وأعذبه، فكيف نسبة كلام الخلق إلى كلام الخالق الذي جل عن المثل في ذاته وصفاته وأفعاله.
أو ووقال أيضا رضي الله عنه: دخلت مسجد شيء بالإسكندرية بالإيمان، فوجدت الشيء المدفون هناك قائهآيصلي، عليه عباءة مخططة، فقال: تقدم قمخل! قلت له: تقدم أنت ومخل. قال: إنكم من أمة شيء لا ينبغي لنا التقدم عليه. قال: قلت له: بحق هذا الذي- وقد وضع فمه على فمي إجلالا للفظة النص كي
لا تبرز في الهواء- قال: فتقدمت وصليت ج
فانظر إلى هذا المصاب الحال بنا في عدم احزامنا لذكر هذا الرسول والكتاب المنزل عليه، فقفز به على قدم الاعتذار، واكشف رأس التخثر والاستكبار، وناب بلسان الاضطرار: عزتنا وقفنا أثفستنا ؤإلأ تضم تغمز هنا ؤتزخمنا لنكونن من ائخاسيرين ! أ الأعراف: ٢٣، لعلك تسمع كلامه إذ تشفعت إليه بكلامي فأنت من القبيلين، وتنال بذلك الفوز مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والمخذيقين، وحاشاك نسيان أخيك الجالب لك من أس أر كلامه تعالى ما تزيد فيه حلاوته وانظر فيه يزيدك إى محبة.
الوجه الأول من وجوه إعجاز!!
وكيف لا وقد احتوى على علوم ومعارف لم يجمعها كتاب من الكتب، ولا أحاط بعلمها أحذ في كلمات قليلة وأحرف معدودة. قال تعالى: حقا قزطنا!ي الكتاب من شتيء! أ الأنعام: ٣٨،. وقال: (ؤنزئنا غقئلث ائكتالت تئيانآ لتر ثتيء! أ النحل: ٨٩،. وقال عههكه: ستكون فق. قيل: وما الخرج منها؟ قال: كتاب الله؟ فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعده، وتكلم ما بينكم. أخرجه الترمذي وغيره.
وأخرج سعيد بن منصور، عن ابن مسعود، قال: من أراد العم فعليه بالقرآن؟ فإن فيه عم الأولين والآخرين.


الصفحة التالية
Icon