٣٥- تأخير الوصف غير الأبلغ عن الأبلغ. ومنه: الرحمن الرحيم. رؤوف رحيم، لأن الرأفة أبلغ من الرحمة.
٣٦- حذف الفاعل ونيابة المفعول نحو: روما لأخلص عنده من يغقيما ئجرى! أ الليل: ١٩،.
٣٧- إثبات هاء السكوت، نحو: ماضيه. سئفطايته. تنهيه.
٣٨- الجمع بين الضرورات، نحو: إثم لا تجذوا لكم كائنا به تبيعان
أ الإسراء: ٦٩، ؟ فإن الأحسن الفصل بينهما، إلا أن مراعاة الفاصلة اقتضت عدمه.
٣٩- العدول عن صيغة الحي إلى صيغة الاستقبال، نحو: (ققريقأ كذبتم وفريقا تقولون ! أ البقرة: ٨٧، ٠ الأصل قتلتم.
٤٠- تغيير بنية الكلمة، نحو: (وطويى سينين ! أ التين: ٢،. والأصل طور سيناء.
قال ابن الصائغ: لا يمتنع في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة أمور أخرى مع وجه الناسبة، فإن القرآن العظيم- ما جاء في الأثر- لا تنقضي عجائبه.
وقال ابن أبي الإصبع: لا تخرج فواصل القرآن عن أحد أربعة أشياء: التمكليين، والقصد ير، والتو شيح، و ا لم يغال.
والتمكلين- ويسمى ائتلاف القافية: أن يمهد الناجز للقرينة أو الشاعر للقافية تمهيدا تأتي به القافية أو القرينة متمكنة في أماكنها مستقرة في قرارها، مطمئنة في مواضعها، كير نافرة ولا قلقة، ومتعلقة معناها بمعنى الكلام كله تعلقا تاماً بحيث لو طرحت لاختل المعنى واضطرب الفهم، وبحيث لو سكت عنها أقله السامع بطبعه.
ومن أمثلة ذلك قوله: أيا شئغئمث أضلاعك تحفزك... ! أ هود: !٨٧، ، فإن
٣١


الصفحة التالية
Icon