والمماثل: أن يتساويا في الوزن دون التصفية، ويكون أفراد الأولى مقابلة لما في الثانية، فهو بالنسبة إلى المراتع كالمتوازن بالنسبة إلى المتوازي، نحو: (وآتئنافقا ائكتالت ائفسئتبين، وقذئنافما الضباط المستقيمة ١ الصافات: ١١٧، ١١٨،. فالكتاب والشر ان متوازنان، وكذا المستبين والمستقيم، واختلفا في الحرف الأخير.
بقي نوعان بديعيان متعلقان بالفواصل: أحدهما التشريع، وسماه ابن أبي الإصبع التوأم، وأصله أن يبني الشاعر بيته على وزنين من أوزان العروض، فإذا سقط منهما جزء أو جزين صار الباقي بيتا من وزن آخر، ثم زعم قوم اختصاصه
وقال آخرون: بل يكون في النص بأن يبني على سجعتين لو اقتصر على الأولى منهما كان الكللام تاما مفيداً وإن ألحقت به السجعة الثانية كان في إلمام والإفادة على حاله مع زيادة معنى ما زاد في اللفظ.
قال ابن أبي الإصبع: وقد جاء من هذا الباب معظم سورة الرحمن، فإن آياتها
لو اقتصر فيها على أولى الفاصلتين دون (قبائ آلاف زئبقا تكذبان ! لكلام الكللام تاما مفيداً وقد كمل بالثانية، فأفاد معنى زائدا من التقرير والتوبيخ. قلت: التمثيل غير مطابق، والأولى بأن يمثل بالآيات التي في أثنائها ما يصلح
أن يكون فاصلة، بقوله: (يتغقفوا أن الله على كل متي؟ قلإير وأن الله قد أحاط بكل شيء جمفما! أ الطلاق: ١٢،.
الثاني: الالتزام، ويسمى لزوم ما لا يلزم؟ وهو أن يلتزم في الشعر أو النص حرفة أو حرفان فصاعدا قبل شرط الروي بشرط عدم الكلافة؟ مثال التزام حرف: (فأقا اليتيم فلا تقفز، وأما السائل فلا تئقز) ١ الضحى: ٩. ٠ التزم الهاء قبل الراء ومثله: (أتئم نشئزخ لك صتذزك) أ الشرح: ا، الآي التزم


الصفحة التالية
Icon