والطويل !! زاد على العشرة كغالب الآيات؟ وما بينهما متوسط كآيات سورة القموح
الثالث: قال الزمخشري في كشافه القديم: لا تحسن المحافظة على الفواصل لمجردها إلا مع بقاء العافي على س دها على المنهج الذي يقتضيه حسن النظم والقوافي، فأما أن تهمل الثاني وتهتم بتحسين اللفظ وحده، غير منظور فيه إلى مؤداه، فليس من قبيل البلاغة، وبني على ذلك أن التقديم في: (وبالآخرة هم يوقنون ! أ البقرة: ٤،- ليس لمجرد الفاصلة؟ بل لرعاية الاختصاص. الرابع: منى الفواصل على الواقف، ولهذا ساغ مقابلة الرجوع بالمجرور، وبالعكلس، كقوله: وإنا خلقناهم من طين ليفي ب ! أ الصافات: ١١، مع قوله: (غذالث ؤاجممث ! أ الصافات: ٩، ، و (شتقالث ثاقب ! أ الصافات: ١٠، وقوله: ربما؟ فتقمر! أ القمر؟ ١١، ، مع قوله: وقذ فلإز! و (سيخو فسئتمر! أ القمر: ٣، وقوله: يوما لهم من دونه من قال ! أ الرعد: أ ا،. مع قوله: (وئئشيى ٢ الستخا أت الثقال ! أ الرعد: ١٣،.
الخامس: كل في القرآن ختم الفواصل بحروف ألد واللين وإلحاق النون. وحكمته وجود التمكين مع التطريب بذلك، ما قال سيبويه: إنهم إذا ترنموأ يلحقون الألف والياء والنون؟ لأنهم أرادوا مد الصوت؟ ويترك ن ذلك إذا لم يترنموا، وجاء القرآن على أسهل موقف وأعظم مقطع.
السادس: حروف الفواصل إما متماثلة، وإما متقاربة؟ فالأول مثل: (والطور. وينتاب مسطور. في رق قئشور. والبيوت المعمورة أ الطور: أ،
والثاني مثل: والرحمن الرحيم. مايلز يوم الذين ! أ الفاتحة: ٤،. (والقرآن المجيد، بل عجبوا أن جاءهم فئذز منهم فقال الكلافرون هذا شي/ كجيب ! أق: ٣، ١،.
قال الإمام فخر الدين وغيره: إن فواصل القرآن لا تخرج عن هذين


الصفحة التالية
Icon