وقد خرجت على الاستطراد قوله تعالى: متن يسئتئك! المسيح ألا يكلون عبده يتيما ولا الملائكة المقرئون ! أ النساء: ١٧٢، ؟ فإن أول الكلام ذكر فيه الرد على النصارى الزاعمين بنية المسيح، ثم استطراد الرد على العرب الزاعمون بنوة الملائكة.
ويقرب من الاستطراد حتى لا يكادان يفوقان حسن التخلص؟ وهو أن ينتقل مما ابتدأ به الكللام إلى القيود على وجه سهل يختلسه اختلاسه دقيق المعنى، بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلا وقد وقع عليه الثاني لشدة الالتئام بينهما.
وقد غلط أبو العلاء بن غانم في قوله: لم يقع منه في القرآن شيء لما فيه من التكليف؟ وقال: إن القرآن إنما وقت ردا كل الاقتضاب ا!ذيما!و طريق العودة من الانتقال إلى غير ملائم.
وليس كما قال؟ ففيه من التخصصات العجيبة ما يحتر العقول. وانظر إلى سورة الأعراف كيف ذكر فيها الأنبياء والقرون القضية والأمم السالفة، ثم ذكر موسى إلى أن قص حكاية السبئيين رجلا ودعائه لهم ولسائر أمته بقوله: (واكئمث لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة) ١ الأعراف: ١٥٦، ، وجوابه تعالى عنه، ثم تخلص بمناقب سيد المرسلين بعد تخلصه بقوله لأمته: وقال عذابي أصييمث به من أوتا ٤ وزخقتي وسيرت كل فيء قسأكتمقا للذين ! أ الشعراء: ٨٧، من صفاتهم كيف وكيف، وهم الذين يتبعون الرسول الذي الأمي؟ وأخذ في صفاته الكلريمة وفضائله.
وفي سورة الشعراء حبلى قول إبراهيم: أولا تخزني يوم ئئغئون)
أ الشعراء: ٨٧،. فتخلص منه إلى وصف المعاد بقوله: ويوم لا يئقغ مال ولا بنون... ! أ الشعراء: ٨٨، إلخ.
وفي سورة الكهف حبلى سي " ذو القرنين! بقوله: (فإذا جاء مغذ ربي جعله ذكاءه ١ الكهف: ٩٨، ؟ فتخقممنه إلى وصف حالهم بعد ذكر الذي ٤٧


الصفحة التالية
Icon