وفي يد في الرعد لأجل قوله: (رفغ السموات ! أ الرعد: ٢، ، ولأجل ذكر الرعد والبرق وغيرهما.
وا ٣ أن عادة القرآن العظيم في ذكر هذه الحروف أن يذكر بعدها ما يتعلق بالقرآن، كقوله تعالى: وآلم. ذلك اليهتاب ! أ البقرة: ا،. (نرل عليلة الكتالت ! أ آل عمران: ٣،. خالص. كتائب انزل إليك ! أ الأعراف: ا، ٢،. (آلمر، تلك آيات الكتاب ! أ الرعد: ا،. وطه. لا أئرئنا غقئلث الجزآن يتشئقى! أ طه: ا،. وطسم. تلك آيات الكتاب المبين ! أ الشعراء: ا و ا لقصص: ا،. ليس. و ا لقرآن !. نص. و ا لقرآن !. لحم. تنز يل الكتاب ! أ غافر: ا،. حق. والقرآن !. إلا في ثلاث سور: العنكبوت، والروم، من، ليس فيها ما يتعلق به، وقد ذكرت حكمة ذلك في أس أر التنزيل.
وقال الحوالي: في معنى حديث: أنزل القرآن على سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحر أم، و محكوم، ومتنا به، وأمثال. ٣١ أن القرآن نزل عند انتهاء الخلق، وقال كل الأمر تذءأ، فكان التخلق
به جامعة لانتهاء كل خلق، وقال كل أمر؟ فكلذلك هول قيم الكون، وهو الجامع الكلامي؟ ولذلك كان خاتما وكتابه كذلك. وبدأ إلعاد من حين ظهوره، فاستوفى هذه الجوامع الثلاث التي قد خلت في الأولين بداية عصا، وتممت عنده غاية لصا؟ بعثت لأتقدم مكارم الأخلاق، وهي صلاح الدين والعقد التي معها قوله !!: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي. وفي كل صلاح إقدام وإحجام؟ فتصير الجوامع الثلاثة ستة هي حروف القرآن الستة، ثم ذهب حرفا جامعا ثائعأ فردي لا زوج له، فتمت سبعة.
فأتى ني تلك الحروف أو صلاح الدنيا، فلها حرفان: حرف الحرام الذي لا تصلح النفس والبدن إلا بالتطهر منه، لبعده عن تقويمها. والثاني حرف الحلال
٥٦


الصفحة التالية
Icon